وقعت حادثة القتل عام 1968 على شاطئ هنتغنتون، ولم تعرف هوية الضحية فأطلق عليها اسم "جَين دو"، وقد تم العثور عليها آنذاك في قناة واقعة عند "شاطئ هنتنغتون" حيث كانت رقبتها مشروطة بسكين. ولم يستطع المحققون أن يكشفوا عن هويتها، كما لم يقبضوا على قاتلها.
والآن، وبعد فتح ملف القضية عدة مرات تعود الشرطة اليوم إلى فايسبوك في محاولة للكشف عن اسم القتيلة، وقال المحققون إنهم وبعد وضعهم لصورها على فايسبوك حصلوا على مفاتيح مفيدة ساعدتهم على تحديد هوية الضحية، ومكنتهم من إقصاء بعض الأفكار ذات العلاقة بالقضية.
وقال راسل راينهارت المتحدث باسم قسم شرطة شاطئ هنتغنتون لمراسل صحيفة لوس انجليس تايمز: "لدينا بعض المفاتيح الفاعلة". وكانت الشرطة قد وضعت صورا تخطيطية للضحية مع صور عثر عليها في حقيبة ومحفظة نقود بالقرب من مكان الجثة.
ومنذ تنفيذ هذه المبادرة حصل مركز الشرطة لـ "شاطئ هنتغتون" على 50 إلى 60 مكالمة هاتفية ابتداء من يوم الثلاثاء الماضي مع عشرات الرسائل الالكترونية و16 تعليقا على صفحات فايسبوك.
وقال المحقق راينهارت: "تكلمنا مع الأشخاص الذين كانوا في الصور". والآن اتضح للشرطة أن المحفظة والحقيبة هي خيوط زائفة لا علاقة لها بجثمان المرأة القتيلة. وأضاف راينهارت أن مركز شرطة شاطئ هنتغتون سيستخدم فايسبوك والوسائل الإعلامية الأخرى للكشف عن قضايا مماثلة مستقبلا.